دراسة تتبعيه لمنظومة التقويم الشامل بالصفوف الثلاثة الأولى لمرحلة التعليم الأساسى

User Rating:  / 5
PoorBest 

سنة النشر: 2007

فريق العمل: د. جاد الله أبو المكارم  جاد الله، د. السعيد عبد الخالق عبد المعطى، د. هشام حبيب الحسينى، د. سلوى عبد الحليم محمد.

اشراف ومراجعة العلمية: : د. نجيب الفونس خزام، د. نعيمة حسن احمد.

الكلمات المفتاحية: التقويم الشامل، ملف إنجاز التلميذ.

 

هدف الدراسة :

التعرف على أداء كل من مدير المدرسة ، المعلم ، التلميذ لمظومة التقويم الشامل في مرحلته الثانية 2006/2007 ومقارنة تلك الأداءات بما تم في المرحلة الأولى 2004/2005 وكذا التعرف على الايجابيات والسلبيات والمعوقات التى تواجه التطبيق الأمثل للمشروع .

أسئلة الدراسة

1- ما واقع أداء كلا من (مدير المدرسة ، المعلم، التلميذ ) لمنظومة التقويم الشامل في مرحلته الثانية 2006/2007 ومقارنة ذلك الأداء بما تم عند التطبيق في المرحلة الأولى

2-  ما هي أهم الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن تطبيق هذا المشروع في مرحلة التعليم الأساسي من وجهة نظر كل من  ( الإدارة المدرسية ،المعلم ، أولياء أمور التلاميذ )

3- ما أهم المعوقات التي مازالت تواجه تطبيق مشروع التقويم الشامل في مرحلته الثانية من وجهة نظر كل من (الإدارة المدرسية ،المعلمون ،أولياء الأمور)

عينة الدراسة

اختيرت عينة الدراسة من (62) مدرسة ابتدائية موزعه على (20) إدارة تعليمية وشملت أيضاَ (62) مدير ومديرة ، (114) إدارة متوسطه ، (247) معلم ومعلمة ، (430) تلميذ وتلميذه إضافة إلى عدد (97) من أولياء الأمور .

أدوات الدراسة :

  • تصميم عدة أدوات بغرض استخدامها لقياس الأداء الفعلي لمتطلبات تطبيق نظام التقويم الشامل على التلميذ ، المعلم , مدير المدرسة , كما تم التعرف على أهم الإيجابيات / السلبيات والمعوقات الناجمة عن تطبيقه.

نتائج الدراسة :

أولا: وجدت فروق في بعض الأداءات بالنسبة لكل من المدير ، المعلم ، التلميذ وكان الأداء الأفضل في المرحلة الأولى للتطبيق عن المرحلة الثانية وذلك بالنسبة لغالبية الأداءات .

ثانيا : أظهرت النتائج بعض أيجابيات وسلبيات  تطبيق المشروع

وكانت أهم الايجابيات

  • بالنسبة ( التلميذ ):  شغل اوقات فراغ التلميذ خارج المدرسة بأنشطة مفيدة  اعطى للتلاميذ فرصة للبحث والاستقصاء ، ساعد في تشخيص نواحي القوة والضعف في اداء التلاميذ  ،يحقق الموضوعية في تقويم أداء التلميذ   .
  • بالنسبة للمعلم : اتاح الفرصة للمعلم لتفعيل دوره داخل الفصل  ، زاد من تفاعل المعلم مع تلاميذه  ،أعطى مزيدا من الثقة في اداء المعلم  ،
  • بالنسبة للإدارة المدرسية  ، اسهم في زيادة التعاون بين المدرسة واولياء الامور  ، اسهم في تنمية الحماس لممارسة الانشطة المدرسية  

أهم سلبيات تطبيق المشروع :

  • بالنسبة للتلميذ :ادى إلي اهتمام التلميذ بالانشطة وإهماله للمادة العلمية ، ادى إلي زيادة العبء على التلميذ ، الغى الفروق الفردية بين المتفوقين دراسيا وغير المتفوقين .
  • بالنسبة للمعلم : أدى إلى زيادة العبء على المعلم ، اهتم المعلم بملف التلميذ وأهمل عملية التدريس، تحيز المعلم في ظل هذا النظام إلي بعض التلاميذ .
  • بالنسبة للادارة المدرسية: أدى إلى زيادة الاعباء الادارية الملقاة على إدارة المدرسة استغرق وقت الدراسة وطغى على وقت الحصص المدرسية،أربك إدارة المدرسة بكثرة بنود الدرجات وتوزيعاتها

التوصيات

1-زيادة تقنية فعاليات التدريب لمرحلة التعليم الأساسي مع تحديدها للمعلمين الذين يقومون بالعملية التقويمية داخل الصفوف الثلاثة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي وأن يكون التدريب لا مركزيا في كل محافظة وعلى فترات متقاربة وذلك تسهيلا لحضور أكبر عدد من الفئات المستهدفة بالتدريب مع استمرارية المتابعة , وكذلك توحيد الجهات التي تقوم بعملية التدريب وتوحيد برامجه.

2-تشكيل فريق عمل داخل المدرسة يتكون من مدير المدرسة أو ممن في مستواه وممثل من مجلس الأمناء وعن أولياء الأمور و من الإدارة التعليمية(التخطيط والمتابعة) ممن تلقوا تدريبا على إدارة عملية التقويم للمتابعة داخل المدرسة ويكون هذا الفريق له صلاحيات التوجيه والإرشاد والوقوف على المقترحات المطلوبة لزيادة فاعلية التطبيق.