الفاعلية النفسية والتربوية للأنشطة اللاصفية بمرحلة التعليم الثانوى

User Rating:  / 7
PoorBest 

سنة الاعداد: 2011

فريق الاعداد:   د. وليد كمال القفاص، د. الفرحاتى السيد.

اشراف ومراجعة علمية: د. صلاح عرفة، ود. وليد القفاص.

الكلمات المفتاحية: الانشطة التربوية – الانشطة اللاصفية- الفاعلية النفسية- تقدير الذات – العدوانية.

هدف الدراسة:

التعرف على فلسفة الأنشطة التربوية وأهدافها ووظائفها بمرحلة التعليم الثانوى، وتأثيرها على سلوك الطلاب متمثلة في تقدير الذات والعدوانية والتحصيل الدراسى.

أسئلة الدراسة:

  1. ما فلسفة الأنشطة التربوية وأهدافها بالمدرسة الثانوية؟
  2. ما تأثير ممارسة الأنشطة التربوية على سلوك الطلاب كما جاءت في الأدبيات التربوية؟
  3. ما المعايير والمؤشرات المثالية التى يجب أن تتصف بها الأنشطة كمؤشر لجودة التعليم بالمدرسة الثانوية؟
  4. ما الفاعلية النفسية لممارسة الأنشطة على طلاب المرحلة الثانوية متمثلة في تنمية تقدير الذات وخفض العدوانية كما جاءت فى الأدبيات التربوية؟
  5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في كل بعد من أبعاد العدوانية وتقدير الذات، باختلاف نوع النشاط (اجتماعي- رياضي- ثقافي- فني)؟
  6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في كل بعد من أبعاد تقدير الذات باختلاف درجة الممارسة (المشاركة في كل البرامج- المشاركة في معظم البرامج- المشاركة بدرجة قليلة- المشاركة النادرة)؟
  7. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في كل بعد من أبعاد العدوانية والدرجة الكلية باختلاف درجة الممارسة ( المشاركة في كل البرامج- المشاركة في معظم البرامج- المشاركة بدرجة قليلة- المشاركة النادرة)؟

ادوات  الدراسة :

  • استبيان المشاركة فى الأنشطة التربوية الحرة، وقائمة التقويم الشخصى،        واستبيان العدائية واتجاهها.

 عينة  الدراسة :

تكونت عينة الدراسة الحالية من (2200) تلميذ بمدرسة حسان بن ثـابت الثانوية، أثناء الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى (2010/2011)، منهم (1340) ممـارسين لأنـواع الأنشطـة الحرة: ( اجتماعى رياضى ثقافى فنى ) و (860) من غير الممارسين لأى أنشطة تربوية حرة.

 

 

نتائج الدراسة

  1. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب الممارسين والطلاب غير الممارسين للأنشطة اللاصفية فى التحصيل الدراسى لصالح الطلاب غير الممارسين مما يشير إلى أن هؤلاء الطلاب تكون لديهم ثقة فى تحقيقهم نتائج دراسية أفضل من أقرانهم الممارسين للأنشطة.
  2. وجود فروق دالة إحصائياً فى أبعاد تقدير الذات وفى الدرجة الكلية لصالح متوسط درجات الطلاب الممارسين للأنشطة التربوية الحرة ، مما يشير إلى أن هؤلاء الطلاب الممارسين لديهم ثقة أكثر من أقرانهم غير الممارسين فى نجاحهم فى ممارسة الألعاب الرياضية .
  3. كما تشير النتائج أيضا إلى تفوق الطلاب الممارسين للأنشطة على الطلاب غير الممارسين فى التفاعلات الاجتماعية والحديث مع الناس.
  4. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب الممارسين والطلاب غير الممارسين للأنشطة فى العدائية العامة ونقد الآخرين ونقد الذات والعدائية الصريحة لصالح الطلاب غير الممارسين ، مما يعنى أن الطلاب غير الممارسين للأنشطة يكونوا أكثر انتقاداً للآخرين.
  5. تفوق  الطلاب الممارسين للنشاط الرياضى على باقى الطلاب الممارسين لأنواع النشاط الأخرى فى الألعاب الرياضية ، حيث تكون لدى هؤلاء الطلاب ثقة أكبر فى نجاحهم فى ممارسة الألعاب الرياضية كنتئجة للممارسة الدائمة لها، وتفوق الطلاب الممارسين للنشاط الثقافى على الطلاب الممارسين للنشاط الرياضى فى بعد التفاعلات.
  6. تفوق الطلاب الممارسين لأنواع الأنشطة الثلاثة الرياضية والثقافية والاجتماعية على الطلاب الممارسين للأنشطة الفنية فى الدرجة الكلية بتقدير الذات، كما توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الطلاب الممارسين للنشاط الرياضى والطلاب الممارسين للنشاط الاجتماعى لصالح النشاط الرياضى ، مما يعنى أن الطلاب الممارسين للنشاط الاجتماعى يكونون أقل نقد للآخرين مما قد يرجع إلى طبيعة الأنشطة الاجتماعية والتى يعتاد منها الطلاب المشاركة الإيجابية فى عمل جماعى .
  7. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الطلاب المنتمين لدرجات الممارسة المختلفة فى العدائية العامة لصالح الطلاب ذوى المشاركة النادرة الذين حصلوا على أعلى الدرجات فى العدائية العامة، مما يعنى أن ارتفاع درجة المشاركة فى النشاط تجعل الطلاب أقل .