أولاً : فى مجال تقويم الاداء المدرسى الشامل

• إعداد الخطة التقويمية للفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2008 /2009 ، لتتضمن  عينات عشوائية لمدارس التعليم العام على مستوى الجمهورية ، وقد روعى فى هذه العينات أن  تمثل كافة المراحل الدراسية بالتعليم العام ( إبتدائى ، إعدادى ، ثانوى ) وأنواعها ( بنون ، بنات ، مشتركة ) وأحجامها : ( صغيرة ، متوسطة ، كبيرة) وأن تمثل معظم القاطاعات الجغرافية للجمهورية ، ومتختلف البيئات ( ريف ، حضر )

• اختيار فريق التقويم وعددهم (140 ) مقوماً ، بناء علىمعايير اختيار المقوم الجيد من حيث : التأهيل العلمى ، والخبرات الميدانية ، والصحة العامة والمظهر الشخصى ، وبعض الخصائص الأخرى وتم تقسيم هذا الفريق إلى فرق صغيرة تتراوح كل منهما ما ( 5 أعضاء ) يتولى أحدهم مسئولية منسق الفريق.
• أعداد برنامج تدريبى لكافة المقومين الذين تم اختيارهم للعمل عن طريق السادة أعضاء قسم التقويم ، بهدف التبصير بطبيعة العمل ، ومسئولياته، والطريقة الإجرائية المثلى للقيام به على خير وجه ، ومناقشة بعض القضايا المتعلقة بالحقل التعليمى.

عقد ورش عمل داخل القسم حول تطوير أدوات التقويم حيث تم إعداد الأدوات الآتية:

** التقرير العام لتقويم المدرسة المصرية.

** استمارة التقويم الكمى للمدراس المصرية.

** دليل تقويم المدارس المصرية.

       وإعادة الصياغة لبعض أجزائها ، وحذف بعض البنود ، وإضافة بعض البنود الأخرى.

تنفيذ الخطة التقويمية للفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2008 / 2009 وقد تضمنت ما يلى :

** مأمورية الانضباط المدرسى فى بداية الفصل الدراسى الأول.

** مأمورية تقويم بعض المدراس فى الفترة من 19/10/2008 وحتى 30/10/2008 فى محافظات : البحيرة ، الدقهلية، سوهاج ، أسوان ، الإسماعيلية حيث تم زيارة عدد (260)مدرسة فى هذه المحافظات.

** مأمورية تقويم بعض المدراس فى الفترة من 9/11/2008 وحتى 13/11/2008 فى محافظات : 6 اكتوبر ، الشرقية ، أسيوط ، السويس ، القليوبية ، شمال سيناء ، حيث تم زيارة عدد (130) مدرسة فى هذه المحافظات.

1. تم تنفيذ توجيهات معالى الأستاذ الدكتور / وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بشأن أن تتولى وحدة التخطيط والمتابعة – البنك الدولى والقيام بعملية تدريب السادة المقومين والإخصائيين بقسم التقويم على إجراءات المراجعة الداخلية للمدراس تمهيداً للاعتماد التربوى لها من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، وقد تم ذلك فى الفترة من 16/11/2008 وحتى 27/11/2008
2. تم التنسيق بين قسم التقويم ووحدة الجودة التعليمية بوزارة التربية والتعليم بشأن تخصيص عدد (460) مدرسة على مستوى الجمهورية لإجراء عمليات الجودة الداخلية لها.
3. زيارة عدد (135) مدرسة فى محافظات : أسيوط ، المنيا ، بنى سويف ، الفيوم ، سوهاج ، كفر الشيخ ، أسوان فى الفترة من 21/12/2008 وحتى 25/12/2008

ثانياً : فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار

بناء على القرار الوزارى رقم (299) بتاريخ 20/12/2000 وبناء على الإتفاقية الموقعة بين المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، فيقوم قسم التقويم بالأشراف على سير إمتحانات محو الأمية على مستوى الجمهورية ، وخلال العام الدراسى 2007 /2008 فقد شارك قسم التقويم إدراة تقييم الأداء بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فى أعمال لجان النظام والمراقبة لإمتحانات محو الأمية وتصحيح الإمتحانات وإستخراج النتائج لععد ( 22 محافظة ) ، بواقع ( 66 مأمورية ) قوام كل منهما ( 5 أيام عمل ) ، وقد شارك فى القيام بهذه الأعمال نحو ( 159 من العاملين بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي ) تحت إشراف قسم التقويم.

ثالثاً: فى مجال إجراء البحوث الميدانية:

نظرا لإنقضاء عام دارسى كامل على تعميم تطبيق أسلوب التقويم الشامل بالصفوف الثلاثة الأولى بالمراحل الإبتدائية على مستوى الجمهورية ، فقد عمد قسم التقويم إلى إجراء إحدى دراسات رد الفعل أو ما يعرف بدراسات Action Research عن العوامل الإيجابية والسلبية المؤثرة فى تطبيق منظومة التقويم الشامل ، وقد إستهدافت هذه الدراسة التعرف على :

• مدى إدراك مدراء المدراس ، ومعلمى الفصول ، وأولياء الأمور لمفهوم التقويم الشامل.
• مدى إقتناع مدراء المدراس ، ومعلمى الفصول ، وأولياء الأمور بضرورة تطبيق منظومة التقويم الشامل بالمرحلة الأبتدائية.
• العوامل التى قد تعوق تطبيق منظومة التقويم الشامل بشكل جيد بالمرحلة الإبتدائية.

وقد استوعب ذلك إعداد أدوات الدراسة التالية:

• إستبيان مدير المدرسة.
• إستبيان معلم الفصل.
• إستبيان أولياء الأمور.
• إستمارة القابلة المقننة لمدراء المدارس ومعلمى الفصول.

ومما يجدر ذكره انه قد روعت قواعد الصنة العلمية فى إعداد الأدوات السابقة ، وتم تدريب القائمين بالتطبيق عليها من خلال ورش العمل التى أعدها قسم التقويم لذلك ، أما عن عينة الدراسة فقد استملت على ( 14 محافظة ) تتضمن كافة قطاعات الجمهورية ، وقد تكونت العينة من مدراء المدارس ومعلمى الفصول وأولياء الأمور ، حيث تم التطبيق على ( 143من مدراء المدراس ) ، و ( 466 منن معلمى الصفوف الثلاثة الاولى بالمرحلة الأبتدائية ) ، و ( 351من أولياء الأمور ).

وقد اسفرت نتائج الدراسة عن:

• إختلاف أفراد العينة فى مدى إداركهم لمفهوم التقويم الشامل الصحيح ، وإجراءات تطبيقة.
• إختلاف أفراد العينة فى إداركهم لأهمية تطبيق أسلوب التقويم الشامل بالمراحل الأبتدائية ، وعدم قناعة بعضهم بهذا الأسلوب.
• إختلاف أفراد العينة فى التعبير عن رعبتهم فى إستمرار تطبيق أسلوب التقويم الشامل بالمرحلة الأبتدائية ، ما بين مؤيد ومعارض.
• إتفاق معظم أفراد العينة على أن معوقات تطبيق منظومة التقويم الشامل بنجاح تتمثل فى : قلة وعى أولياء الأمور بالمفهوم الصحيح للتقويم الشامل ، والكثافة المرتفعة بالفصول الدراسية ، وعدم التهيئة الكافية للمعلمين ومدراء المدارس لتطبيق هذه المنظومة ، وعدم وضوح الإجراءات بشكل جيد ، وتنفيذ أولياء الأمور الأنشطة بدلاً من أبنائهم.

وبناء على ذلك فقد تقدمت هذه الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات أهمها:

• تدعيم نشر ثقافة التقويم الشامل باعتباره مدخلاً لتحقيق الجودة الشاملة بالمنظومة التعليمية
• إعداد دليل المعلم للتدريس فى الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الأبتدائية بإستخدام نظام التقويم الشامل.
• إعداد برامج تدريبية لمدراء المدارس والمعلمين على التقويم الشامل.

رابعاً : بعض الأنشطة الأخرى لقسم التقويم :

1. المشاركة مع وحدة التخطيط والمتابعة التابعة لبرنامج تحسين التعليم الممول من البنك الدولى بالاتحاد الأوربى فى تطبيق أدوات مشروع : التفكير الناقد والقدرة على حل المشكلات.
2. الإشراف على تنفيذ الدراسات الإستطلاعية للتوجهات الدولية فى دراسة العلوم والرياضيات TIMSS ، وذلك تمهيداً للإشتراك فى المسابقة العالمية عام 2007
3. الإشتراك مع برنامج جوائز الإمتياز المدرسى الممول من هيئة المعونة الأمريكية USAID فى إجراء الدراسة الإستطلاعية لأدوات البرنامج ، والتحقق من صدقها وثباتها ، والمشاركة فى إعداد : دليل المدراس المصرية لتحقيق الجودة فى ضوء المعايير القومية للتعليم.