الكفاءة المهنية لمعلمى التعليم العام

فى ضوء نتائج اختبارات كادر المعلم

سنة الاعداد :2009

هدف الدراسة:

الكشف عن مستوى الكفاءة المهنية للمعلمين فى ضوء نتائج تطبيق الأدوات التالية:

1- اختبار الكفاءة التربوية لمعلمى جميع المراحل التعليمية ، ولمعلمى كل من التربية الفكرية والتربية السمعية والتربية البصرية.

2- اختبار مهارات اللغة العربية لمعلمى جميع المراحل التعليمية.

3- اختبار كل تخصص من تخصصات المعلمين الذين يقومون بالتدريس فى مراحل التعليم.

4- ملاحظة أداء عينة من المعلمين خلال عمليات التخطيط والتنفيذ للتدريس والتقويم.

أسئلة الدراسة:

1- ما نسب تحقيق معلمي التعليم العام لأهداف اختبار الكفاءة التربوية كمؤشر لكفاءتهم المهنية؟

2- ما نسب تحقيق معلمي التعليم العام لأهداف اختبار مهارات اللغة العربية كمؤشر لكفاءتهم المهنية؟

3- ما نسب تحقيق معلمي التعليم العام لأهداف اختبارات التخصص المختلفة كمؤشر لكفائتهم المهنية؟

4- ما مستوى أداء المعلمين داخل حجرة الفصل الدراسى كما تقيسه بطاقة الملاحظة كمؤشر لكفاءتهم المهنية؟

5- ما نسب المعلمين الذين يرون أنهم فى حاجة إلى برامج تنمية مهنية كمؤشر لكفاءتهم المهنية؟

ادوات  الدراسة :

1- اختبارات كادر المعلم لمعلمى التعليم العام 2008.

2- بطاقة ملاحظة لتقييم أداء المعلم.

3- استطلاع رأى حول الاحتياجات التدريبية للمعلم.

عينة  الدراسة :

جميع المعلمين الذين طبق عليهم اختبارات كادر المعلم فى جميع التخصصات.

نتائج الدراسة

• أن نسب تحقيق الأهداف المتعلقة بالتقويم التربوى قد تراوحت ما بين (52%) و (34%)، فقد حقق معلمى التربية الفكرية أعلى نسبة (52%) فى حين حقق معلمى التربية البصرية نفس الأهداف بأقل نسبة (34%) وحقق معلمى التعليم الإعدادي والابتدائى هذه الأهداف بنسبة (36%) وتشير هذه النسب إلى حاجة المعلمين إلى التدريب على استخدام أساليب وأدوات التقويم على نحو صحيح، وإعداد الاختبارات واستخدام نتائج التقويم فى تطوير الأداء.
• تحققت أهداف التعلم ومراحل النمو بنسب تراوحت بين (61%) لدى معلمى التعليم الابتدائي و (31%) لدى معلمى التربية الفكرية. ويتضح حصول معلمى رياض الأطفال والتعليم الابتدائى على نسب تجاوزت (50%) الأمر الذى يشير إلى أنهم أكثر المعلمين مراعاة لمستوى نضج التلاميذ ومراحل نموهم أثناء عمليتى التعليم والتعلم.
• تحقق الأهداف المتعلقة بمحور الدافعية بأعلى نسبة بلغت (48%) لدى معلمى التعليم الابتدائى، تليها نسبة معلمى التعليم الإعدادي والثانوى، فى حين حقق معلمى التربية الفكرية نفس الأهداف بأقل نسبة بلغت (35%). وتشير هذه النسب إلى حاجة المعلمين للتدريب فى هذا المجال.
• تحقيق معلمى المرحلة الابتدائية لأهداف النمو المهنى بأعلى نسبة بلغت (58%) تليها نسبة معلمى التربية الفكرية بمقدار (51%)، فى حين حقق معلمى رياض الأطفال أقل نسبة لهذه الأهداف والتى بلغت (38%). الأمر الذى يشير إلى ضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية المتعلقة بالنمو المهنى لدى معلمى أهم مرحلة فى بناء شخصية الطالب.
• نسب تحقيق أهداف التخطيط لم تتجاوز (45%) لدى المعلمين، فى مرحلة التعليم الابتدائى و(43%) فى مرحلة التعليم الإعدادى والثانوى الأمر الذى يشير إلى ضرورة تدريب المعلمين على متطلبات التخطيط للعملية التعليمية.

أن نسب تحقيق أهداف استراتيجيات التدريس بلغت (51%) لمعلمى رياض الأطفال، (49%) لمعلمى التربية الفكرية، فى حين بلغت (40%) لكل من معلمى التربية السمعية والبصرية.