دراسة واقع مادتى العلوم والرياضيات فى عينة من المدارس المصرية
سنة الاعداد: 2006
فريق الاعداد: أعضاء قسم البحوث.
اشراف ومراجعة علمية: د. نجيب الفونس خزام، د. نعيمة حسن احمد.
الكلمات المفتاحية: نواتج التعلم- المستويات المعرفية- التحصيل الدراسى- مادة العلوم- مادة الرياضيات.
هدف الدراسة:
دراسة واقع تحصيل طلابنا فى نهاية مرحلة التعليم الأساسى، لأثنتين من أهم المواد الدراسية هما مادتي الرياضيات والعلوم، نظراً لأن هاتين المادتين يشكلان الأساس المعرفى للحاق بركب التقدم الذى تتسابق فى اتجاهه المجتمعات البشرية سواء المتقدمة أو النامية، من خلال فحص نتائج تحصيل طلابنا بالمدارس المختلفة للمعارف العلمية المقدمة فى المادتين.
أسئلة الدراسة
1- ما نسبة تحقيق كل هدف من أهداف مادتى العلوم والرياضيات؟
2- ما نسبة تحقيق كل مستوى من المستويات المعرفية بمادتى العلوم والرياضيات؟
3- ما نسبة تحقيق كل مجال من المجالات التى تشكل المادة الدراسية فى العلوم والرياضيات؟
4- هل يختلف التحصيل الدراسى ( درجة خام – قدرة مقدرة بوحدة المنف ) بإختلاف جنس الطالب فى كل من مادتى الرياضيات والعلوم ؟
5- هل يختلف التحصيل الدراسى ( درجة خام – قدرة مقدرة بوحدة المنف ) بإختلاف البيئة السكنية للطالب ( ريف – حضر ) فى كل من مادتى الرياضيات والعلوم ؟
6- هل يختلف التحصيل الدراسى (درجة خام – قدرة مقدرة بوحدة المنف) بإختلاف نوع المدرسة (حكومى – خاص تجريبى – لغات) فى كل من مادتى العلوم والرياضيات ؟
نتائج الدراسة
أولاً: بالنسبة لمادة العلوم:
- تحققت الأهداف الإجرائية لمادة العلوم بنسب تتراوح ما بين (15.3%) و (76.7%).
- إجمالى عدد الأهداف التى تحققت بنسب تقل عن (50%) هو (33) هدفا.
- إجمالى عدد الأهداف التى تحققت بنسب تزيد على (50%) هو (12) هدفاً.
- تحققت المستويات المعرفية لمادة العلوم بنسب تتراوح ما بين (26.6%) للمستويات العليا
و(49.4%) لمستوى التذكر.
- أعلى المستويات المعرفية تحقيقاً هو مستوى معرفة الحقائق والإجراءات، وأقل المستويات المعرفية تحقيقاً كانت المستويات العليا.
- تحققت المجالات الدراسية لمادة العلوم (علوم الحياة/ العلوم الفيزيائية / علوم الأرض) بنسب تتراوح ما بين (33.54%) إلى (51.36%).
- أعلى المجالات الدراسية تحقيقاً هو مجال "علوم الحياة" بنسبة (51.36%)، يليه مجال علوم الأرض بنسبة (37.66%)، وكان أقل المجالات الدراسية تحقيقاً هو مجال "العلوم الفيزيائية" بنسبة (33.54%).
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) لصالح متوسط درجات الإناث فى حالة استخدام الدرجة الكلية الخام للعلوم وعند مستوى (0.001) لصالح متوسط درجات الإناث فى حالة استخدام القدرات المقدرة بوحدة منف، مع ظهور حجم تأثير متوسط لمتغير جنس الطالب على التحصيل الدراسى فى العلوم.
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.001) بين متوسطى درجات طلاب الريف والحضر لصالح متوسط درجات الحضر فى حالة استخدام الدرجات الخام أو القدرات المقدرة بوحدة منف فى مادة العلوم، مع ظهور حجم كبير لتأثير متغير البيئة السكنية على التحصيل الدراسى لمادة العلوم.
ثانيا: بالنسبة لمادة الرياضيات
- تحققت الأهداف الإجرائية لمادة الرياضيات بنسب تتراوح ما بين (8.3%)، (72.6%).
- إجمالي عدد الأهداف التى تحققت بنسب تقل عن (50%) هو (37) هدفاً.
- إجمالي عدد الأهداف التى تحققت بنسب تزيد عن (50%) هو (4) أهداف.
- تحققت المستويات المعرفية لمادة الرياضيات بنسب تتراوح ما بين (26.6%) للمستويات العليا، (36.3%) لمستوى التذكر.
- أعلى المستويات المعرفية تحقيقاً هو مستوى "معرفة الحقائق والإجراءات"، وأقل المستويات المعرفية تحقيقاً هو مستوى "الاستدلال".
- تحققت المجالات الدراسية لمادة الرياضيات (الجبر والعلاقات/ الهندسة والقياس/ الإحصاء والبيانات) بنسب تتراوح ما بين (26.7%) ، (34.4%).
- أعلى المجالات الدراسية تحقيقاً هو مجال "الجبر والعلاقات" بنسبة (34.4%)، يليه مجال
" الهندسة والقياس" بنسبة (30.5%)، وكان أقل المجالات الدراسية تحقيقاً هو مجال "الإحصاء والبيانات" بنسبة (26.7%).
- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث فى تحصيل مادة الرياضيات سواء تم استخدام الدرجة الخام الكلية للصورة الاختبارية التى تعرض لها كل طالب، أو تم استخدام القدرة المقدرة بوحدة منف بعد تدريج جميع مفردات الصور الاختبارية باستخدام نموذج راش، مع ظهور حجم تأثير صغير جداً.
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.001) بين متوسطى درجات طلاب الريف والحضر لصالح متوسط درجات الحضر فى حالة استخدام الدرجات الخام أو القدرات المقدرة بوحدة منف فى مادة الرياضيات، مع ظهور حجم كبير لتأثير متغير البيئة السكنية على التحصيل الدراسى لمادة الرياضيات.
التوصيات
إعادة النظر فى كل من:
- آليات تطوير المناهج الدراسية وتحديثها.
- عمليات وبرامج التدريب التى توجه للمعلمين ونجاحه فى مدارس الريف.
- العمل على الحد من كثافة الطلاب فى المدارس الحكومية وتوفير ما يتطلبه ذلك من تحويل كاف.
- ضرورة التأكيد على أهمية تنمية عمليات ومهارات التفكير فى المناهج الدراسية المختلفة سواء عند تطوير المحتويات الدراسية للمواد، أو عند إعداد وتنفيذ البرامج التعليمية للمعلمين.
- أصبح تطوير عمليات التقويم حتمية ملحة فى الوقت الحالى، تؤدى إلى الكشف الدائم عن العيوب التى تعانى منها المحتويات الدراسية المختلفة، وعن أوجه القصور فى أداء المعلمين.