تقويم نواتج التعلم لتلاميذ المدارس المعتمدة وغير المعتمدة

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

تقويم نواتج التعلم

لتلاميذ المدارس المعتمدة وغير المعتمدة بمرحلة التعليم الابتدائى فى ضوء معايير الجودة

إعداد

قسم تطوير الامتحانات

إشراف

أ.د. محمود عوض الله        أ.م.د.محمد سعد العرابى

مدير المركز القومى للامتحانات        رئيس قسم تطوير الامتحانات

 

 

2012م
الفرق البحثية للدراسة

المراجعة والإشراف

         أ.د/ محمود عوض الله         مدير المركز

         أ.م.د/ محمد سعد العرابى       رئيس قسم التطوير

الإطار النظرى والتقرير:

        أ.م.د/ مجدى محمد أمين     رئيس وحدة التربية الفنية

        د/ فتحى أمين محمد راشد       

        د/ حسن مصطفى محمد

اللغة العربية:

        أ.م.د/ منى إبراهيم اللبودى

        د/ هناء محمد على مخلوف

        د/ أميمة رياض الصادق

        د/ زكريا طه منصور

اللغة الإنجليزية:

د/ محمد جميل الأعسر

أ/ داليا محفوظ إبراهيم

أ/ محمد علوانى

الرياضيات :

أ.م.د/ سمر عبد الفتاح لاشين

د/ إيمان عبد الله محمد

د/ مصطفى محمد حاتم

العلوم:

أ.م.د/ هبة الله عدلى محمد

د/ المعتز بالله زين الدين

الدراسات الاجتماعية:

أ.م.د/ سعاد سيد الفجال

د/ أسماء محمد عبد الحليم

أ/ رضا شعبان عبد السلام


فهرس الدراسة

المحتوى

الصفحة

الفصل الأول:

خطة الدراسة

1-11

الفصل الثانى:

الإطار النظرى للدراسة

 

الفصل الثالث:

الخطوات الإجرائية للدراسة يشمل:

 

 

أولاً : إعداد أدوات الدراسة

ثانياً : إجراءات التطبيق الاستطلاعى

ثالثاً : إجراءات التطبيق الأساسى

 

الفصل الرابع:

نتائج الدراسة وتفسيرها

 

 

التوصيات والمقترحات

 

 

المراجع العربية والأجنبية

 

ملاحق الدراسة

ملحق رقم (1) : مجالات ومعايير نواتج التعلم للمواد الدراسية المختلفة.

 

 

ملحق رقم (2) : نماذج اختبارات المواد الدراسية المختلفة ومفاتيح التصحيح لكل اختبار.

 

 

ملحق رقم (3) أسماء السادة المحكمين

 

 

 

 

 

 

الفصل الأول

خطة الدراسة
تقويم نواتج التعلم لتلاميذ المدارس المعتمدة وغير المعتمدة

بمرحلة التعليم الابتدائى فى ضوء معايير الجودة

مقدمة:

        يعد التقويم التربوى أحد عناصر العملية التعليمية الذى يتطلب اهتماماً خاصاً من الجهات المسئولة عن التعليم، فالتقويم يؤدى دوراً مهماً فى العملية التعليمية، وهو جزء لا يتجزأ منها. وتعد فنيات ونظام التقويم وأساليبه من المعايير الهامة للحكم على مستوى جودة المنتج التعليمى وارتباط العملية التعليمية برؤية وأهداف المجتمع، فضلاً عن أن التقويم المبنى على رؤية صحيحة يتطلب بناء أدوات تقويم علمية موثوق بها يمكن من خلالها جمع الشواهد والأدلة التى تقود إلى أحكام صحيحة لتحسين وتطوير العملية التعليمية. (ورشة عمل التقويم الشامل، 2008).

        ويشير كل من (حسين بشير، 2001)، (وأحمد عودة، 1993) أن التقويم التربوى يعد أحد المكونات الأساسية للمنظومة التعليمية لما يقدمه من تشخيص وعلاج وتغذية راجعة لتوجيه مسار العملية التعليمية وزيادة فاعليتها وتطويرها لتحقيق الغايات والأهداف المرجوة منها، وذلك انطلاقاً من أن عمليات التقويم التربوى تعتبر مدخلا فعالاً لتطوير بقية جوانب المنظومة التعليمية من أهداف ومقررات، وطرائق تدريس وكتب، ووسائط تعليمية، وتمثل عمليات قياس أداء المتعلمين ركيزة أساسية ومدخلاً بالنسبة للتقويم، إذن بدون عمليات التقويم فإنه لا يمكن أن تتم عمليات التشخيص والعلاج وإصدار الحكم على مستوى الأداء، وهى عملية متممة ومكملة لعملية التخطيط والتنفيذ.

        لذلك فقد أظهرت حركة المعايير القومية للتربية القائمة على النواتج التعليمية، التى تقوم بالربط بين المعرفة واستخدامها، وتظهر دمجاً بين المعارف، والمفاهيم من ناحية، والقدرة على توظيفها فى مواقف الحياة من ناحية أخرى، وهذا الربط وتلك القدرة تظهر بوضوح فى الممارسات العقلية والأدائية، ويعبر عنها المتعلم فى صورة أداء، ويقدم دليلاً حقيقياً على الاكتساب الفعلى والتمكن الأدائى (محمد رجب فضل الله، مصطفى رجب سالم، 2004).

        فتوافر معايير فى أى نظام تعليمى ضرورى لأى عملية تطوير بما فى ذلك إصلاح التقويم حتى تحقق أهدافها، والتى يأتى فى مقدمتها تحسين التعليم، فالمعايير توجه نظام التقويم وتحدد أغراضه سواء كان على المستوى المدرسى أو القومى (ورشة عمل التقويم الشامل ماذا بعد، وزارة التربية والتعليم، 2007)


        وإذا كنا ننظر إلى التعليم على أنه نشاط موجه نحو الهدف، فإن جودة التعلم نجدها ترتبط بشكل أساسى لتحقيق تلك الأهداف،0 وترتبط جودة هذا التعلم كمفهوم واسع بجودة عمليات المنظومة التعليمية فضلاً عن المخرجات أى الخدمات فى ضوء تحقيقه للأهداف المرجوة والتى تقدم إلى مجموعة من المستهدفين (محمود عمر، سهير محفوظ، 2006).

        وإذا كان التعلم قائماً على الأداء، فيؤكد (حسين بشير، 2007)، على التقويم الأصيل الذى يعتمد على عمل حقيقى أصيل وعلى أساس تقويم الأدا، وأن نحدد معايير ومستويات الأداء التى ينبغى للمتعلم التمكن منها فى دراسته فى نهاية المرحلة، وأن يتم التعرف على مقدار ما يتحقق من أهداف تربوية من خلال قياس نواتج التعلم بواسطة الأهداف التقويمية التى تعتبر ترجمة للأهداف التعليمية للمادة والتى تشتق من الأهداف السلوكية.

        ويرى (محمد على نصر، 2008) إنه لكى نحقق الجودة الشاملة فى التعليم والتقويم، فإن ذلك يستلزم وضع خطة عمل متضمنة تحديد أهداف إجرائية واضحة لتحسين مخرجات التعلم، ويتم اتخاذ الإجراءات والأساليب والممارسات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف المرتبطة بجميع عناصر العملية التعليمية، وتتم المتابعة المستمرة والتقويم المستمر عند التنفيذ حتى يتم تحقيق المخرجات المتطورة بما يحقق الجودة الشاملة، وبالتالى نحقق الغاية من عملية التقويم أنه مدخل لإصلاح التعليم.

        ويشير (فتحى الزيات، 2002) إلى أهمية النواتج المعرفية التى نسعى إلى تقويمها حيث تعد دالة للكفاءة المعرفية، أى ما ينتجه الفرد معرفيا، ويتمثل فى كل من المؤلفات والكتابات والدراسات والبحوث، وكل النواتج التعليمية المعرفية الأصلية، وإجابات الطلاب، ومختلف صور التعبير العلمى والأدبى والفنى والآراء والأفكار والمقالات العلمية والأدبية، والابتكارات والاختراعات مع اختلاف صورها، وبما يعكس مدى القدرة والكفاءة على إعادة صياغة وحدات المعرفة أو المعلومات المستخدمة أو المشتقة، وتوظيفها بصورة فعالة فى إنتاج معرفى تختلف كيفا عن مدخلاته.

        وبما أن البنية المعرفية للمواد الدراسية تعد أحد الجوانب الأساسية لنواتج التعلم لذا أن كفاءة هذه البنية المعرفية تقوم على عدة اقتراحات مؤداها أن الأفراد ذوو البيئة المعرفية الجيدة يكتسبون المعرفة ويحتفظون بها بصورة أسرع عن أقرانهم ذوو البيئة المعرفية الهشة أو الضحلة، وإنهم ينتجون أنماطاً من المعرفة المشتقة والمعانى الجديدة اعتماداً على الوحدات المعرفية المستدخلة عكس أقرانهم.
(فتحى الزيات،2002م).

        كما أن الاعتماد على المعايير التربوية يمكن أن يساعد على تحسين التحصيل الدراسى للمتعلمين ويبرز ذلك من خلال ما تحدد من مستويات وما يجب تدريسه، وما يجب على المتعلمين أداؤه (حيدر عبد اللطيف، 2004).

        وفى إطار التطورات التربوية المتلاحقة فى نظم التعليم، والحاجة الماسة إلى اعتماد المؤسسات التعليمية، يعتبر الاعتماد الأكاديمى أحد الركائز والمداخل الرئيسية لجودة التعليم، وذلك لأن ملاحقة التقدم العلمى والتكنولوجى فى المؤسسات التعليمية أصبح ضرورة تتطلبها طبيعة العصر المتغير، كما يعد مدخلاً أساسياً لتحقيق تلك الجودة فى تلك المؤسسات وتحقيق الثقة المجتمعية فى نظام التعليم ومؤسساته، وإن الأخذ به وتحديد المعايير المتعلقة به يتم بمشاركة المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع المهتمين بالتعليم، وفى ضوء تجارب وخبرات الدول المتقدمة مع مراعاة الظروف الخاصة بكل مجتمع، وهو ما يتطلب ضرورة نشر ثقافة الجودة والاعتماد بين أفراد المجتمع بجميع فئاته عامة والعاملين بالمؤسسات التعليمية خاصة
(أحمد إبراهيم أحمد، 2011).

        ويؤكد (سعيد سليمان وصفاء محمود عبد العزيز، 2006)  أن تطبيق الاعتماد التربوى فى مدارسنا يمثل إحدى الآليات الداعمة لضمان جودة التعليم الذى تقدمه هذه المدارس لأبنائنا، وهو أمر بات يمثل مطلباً ملحاً تمليه حاجتهم الماسة إلى نوعية تعليمية عالية الجودة تمكنهم من التعايش الآمن مع تحديات حضارة مجتمع المعرفة، كما أنه يمثل دافعاً ذاتياً لدى كافة الممارسين والتربويين فيها للسعى الدائم للإفادة من فرص التنمية المهنية المستمرة التى تتاح لهم ليتمكنوا من الارتقاء بالنوعية التعليمية التى يقدمونها للتلاميذ، كشرط أساسى للوفاء بمتطلبات الاعتماد التربوى، وأن تطبيقه فى مدارسنا بالتفاعل مع مدخل الإصلاح التعليمى المتمركز على المدرسة، يقوم بدور محورى فى تمكين أفراد المجتمع المدرسى من المعارف والمهارات التى تدعم لديهم قيم ومفاهيم التوجه الذاتى نحو التنمية المستدامة، ومن ثم ترسيخ الرغبة والقدرة لديهم على التطور المستمر لمدارسهم (دليل جودة المدارس المصرية فى ضوء المعايير القومية للتعليم، 2008).

 


مشكلة الدراسة

        بدراسة الأدوات والمعايير القياسية التى تستخدمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كمعيار للحكم على المدارس المتقدمة للحصول على الاعتماد، فإنها تستند إلى معايير تشتمل على مؤشرات وممارسات يتم فى ضوئها الحكم على اعتماد المؤسسة أو عدم اعتمادها. وبالتالى فإن أحد المعايير التى يرتكز عليها اعتماد المدرسة فى مجال المتعلم للحكم على مدى تحقق نواتج التعلم، من خلال نتيجة امتحانات التلاميذ التى أعدتها المدرسة. وصولاً إلى مؤشرات لنواتج التعلم المستهدفة، والتى تعتبر أحد متطلبات الاعتماد لتحقيق الفاعلية التعليمية فى مجال المتعلم.

       

        ويرى بعض التربويين وجود قصور فى بعض الضوابط والقواعد المحددة التى يستخدمها العاملون فى هذا المجال للحكم على تحقيق نواتج التعلم لدا أصبح من الضرورى وجود اختبارات مقننة تعتمد على نواتج التعلم التى أعدتها الهيئة القومية للاعتماد والجودة لتلاميذ المرحلة الإبتدائيه، يمكن استخدامها كأداة موحدة لقياس الأداء المعرفى للتلاميذ والمقارنة بينهم، ولهذا فإن مشكلة الدراسة الحالية تتضح فى الإجابة عن الأسئلة التالية:-

  1. ما مدى اختلاف نواتج التعلم المعرفية فى المواد الدراسية المختلفة بين تلاميذ الصف السادس الابتدائى للمدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟
  2. ما مدى اختلاف نواتج التعلم المعرفية فى المجالات الفرعية لكل مادة من المواد الدراسية المختلفة بين تلاميذ الصف السادس الإبتدائى للمدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟
  3. ما مدى اختلاف نواتج التعلم المعرفية فى المواد الدراسية المختلفة باختلاف الجنس بين المدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

 

فروض الدراسة:

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تحصيل التلاميذ فى المواد الدراسية المختلفة فى المدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لصالح المدارس المعتمدة.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات التلاميذ فى المجالات الفرعية للمواد الدراسية المختلفة كل على حدة فى المدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعلم والاعتماد لصالح تلاميذ المدارس المعتمدة.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تحصيل التلاميذ الذكور فى المواد الدراسية المختلفة فى المدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعلم والاعتماد لصالح التلاميذ الذكور فى المدارس المعتمدة.
  4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تحصيل التلاميذ الإناث فى المواد الدراسية المختلفة فى المدارس المعتمدة وغير المعتمدة فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعلم والاعتماد لصالح التلاميذ الإناث فى المدارس المعتمدة.

 

أهمية الدراسة:

يمكن أن تسهم الدراسة فيما يلى:-

  1. معالجة أوجه القصور فى تقويم نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية فى ضوء معايير الجودة.
  2. تقديم اختبارات مقننة يمكن من خلالها الحكم على مدى تحقق نواتج التعلم المعرفية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.
  3. رصد الواقع الفعلى لمستويات نواتج التعلم المعرفية لتلاميذ الصف السادس الابتدائى فى المواد الدراسية المختلفة (عربى – رياضيات – دراسات – علوم – إنجليزى) فى ضوء معايير الجودة.

 

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلى:-

  1. قياس مدى تحقق مؤشرات معايير جودة نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
  2. مقارنة مدى تحقيق نواتج التعلم بين المدارس المعتمدة وغير المعتمدة.

أدوات الدراسة:

    تتمثل أدوات الدراسة الحالية فى اختبارات تحصيلية تعتمد على نواتج التعلم المعرفية فى المواد الدراسية المختلفة (اللغة العربية – الرياضيات – اللغة الإنجليزية – الدراسات الاجتماعية – العلوم).

 

حدود الدراسة:

تقتصر حدود الدراسة الحالية على :-

1- المواد الدراسية (اللغة العربية –اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلوم - الدراسات الاجتماعية) فى نواتج التعلم المعرفية المستهدفة ومجالات كل مادة.

  1. مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائى من محافظة القاهرة تتمثل فى (خمس مدارس حصلت على الاعتماد من الهيئة _ خمس مدارس لم تتقدم للاعتماد فى نفس محيط المدارس التى يقع عليها الاختيار).
  2. معايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى المواد الدراسية المختلفة (4-6).

 

مصطلحات الدراسة:

  1. التقويم :

    يشير (صلاح مراد وأمين سليمان، 2002) أن كلمة تقويم تعنى تقدير قيمة الشئ والحكم عليه، فتقويم المعلم لطلابه يعنى إعطاء كل طالب درجة يقصد بها معرفة المستوى الذى وصل إليه الطالب فى فهم الدروس، وهى ما تسمى بعملية القياس – ويتبع هذه العملية إصدار حكم على الطالب فى ضوء معايير محددة مسبقاً، ويلى ذلك اقتراح أساليب للعلاج وتطوير الأداء، وبذلك فإن التقويم يتضمن عمليتين هما :-

القياس، وإصدار الحكم وتقديم مقترحات لعلاج أوجه القصور وتحسين الأداء.

    ويعرفه (رجاء أبو علام، 2000) بأنه عملية إصدار الأحكام والوصول إلى قرارات بالنسبة إلى قيمة خبرة من الخبرات، وعادة ما يكون التقويم عبارة عن عملية تشخيص وعلاج ووقاية.

    ويعرفه (على أحمد مدكور، 2001) بأنه تشخيص وعلاج لموقف التعلم أو أحد  جوانبه أو للمنهج كله فى ضوء الأهداف التربوية المنشودة.

    ويعرفه (وليد كمال القفاص، 2011) بأنه عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات، وهو بهذا المعنى يتطلب استخدام المعايير أو المواصفات القياسية أو عمليات لتقدير هذه القيمة، كما يتضمن أيضاً معنى التحسين أو التعديل أو التطوير الذى يعتمد على هذه الأحكام.

  1. الاعتماد التربوى:

   هى الاعتراف الذى تمنحه الهيئة للمؤسسة إذا تمكنت من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية وتحقق الفاعلية التعليمية وفقاً للمعايير القياسية المعتمدة من الهيئة (دليل المراجعة الخارجية للهيئة، 2009).

   وهو عملية التقويم الشامل الذى تقوم به الهيئة لضمان جودة التعليم والاعتماد للمؤسسة التعليمية، ويتم خلالها منح شهادة "اعتماد المؤسسة" إذا تمكنت المؤسسة التعليمية من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية، وتحقق الفاعلية التعليمية وفقاً للمعايير المعتمدة والمعلنة فى الهيئة ولديها الأنظمة المتطورة والتى تضمن التحسين والتعزيز المستمر للجودة. (دليل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التربوى، 2008).

   ويعرفه (محمد صلاح الدين فتحى وأحمد حسام الدين، 2005). بأنه مجموعة من الإجراءات التى يتم من خلالها إجراء تقييم شامل للمؤسسة التعليمية، وفقاً لمعايير محددة يترتب عليها إعطاء حكم حول مدى كفاءة وأهلية هذه المؤسسة للقيام بمسئولياتها المناطة بها والمراد أدائها بصورة جيدة ومناسبة.

        وتعرفه (أحلام الباز، الفرحاتى السيد محمود، 2008) بأنه برنامج أو خدمة تؤكد للمجتمع التربوى، ولعامة الناس، ولغيرهم من الوكالات والمنظمات، بان المؤسسة التعليمية أو البرنامج التعليمى أو أداء المعلم بأنه برنامج يؤكد على أن :

  1. يقوم على أهداف تربوية ملائمة ومعرفة بشكل واضح.
  2. يحافظ على الشروط التى يتحقق من خلالها الإنجاز بشكل معقول.
  3. يحقق الأهداف إلى حد كبير.
  4. يتوقع منه أن يستمر فى ذلك.

3- المدارس المعتمدة:

        هى المدارس التى استوفت جميع الشروط المطلوب تحقيقها لجودة أدائها فى ضوء المعايير القومية للتعليم والمتمثلة فى القدرة المؤسسية، والفاعلية التعليمية ورشحت من قبل وزارة التربية والتعليم وقام فريق من المراجعين بالهيئة القومية لضمان الجودة بزيارتها للتحقق من جودة الأداءات المطلوب أو أوصى باعتمادها (الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، 2011).

4- المدارس غير المعتمدة:

        هى المدارس التى قد تستوفى الشروط والمعايير القياسية التى وضعتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ولكنها لم تتقدم حتى الآن لوزارة التربية والتعليم لاعتمادها.

5- نواتج التعلم:

        هى المنتج النهائى الذى يظهر فى صورة متعلمين يملكون قدراً من المعارف والمهارات أو الاتجاهات والقيم ويسلكون سلوكاً معيناً بناء على ما اكتسبوه
(الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،2010).

        أو هى كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم نتيجة مروره بخبرة تربوية معينة أو دراسة منهج معين.

        ويمكن القول أن نواتج التعلم هى أهداف المادة الدراسية بعد تحقيقها للأهداف بالإضافة على ما خططت المدرسة والمعلم إكسابه للمتعلمين من معارف ومهارات وقيم، من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام معايير المعرفة، وتعد نواتج التعلم أحد مكونات خريطة المنهج.

إجراءات الدراسة:

يتحدد إجراءات الدراسة الحالية فيما يلى:

  1. تحديد مجالات ومعايير مؤشرات المواد الدراسية بالصف السادس الإبتدائى بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
  2. تحديد مؤشرات معايير المواد الدراسية المرتبطة بمحتوى منهج المواد الدراسية المختلفة فى المرحلة الإبتدائية (4 – 6).
  3. إعداد اختبار فى ضوء معايير ومؤشرات المواد الدراسية.
  4. التطبيق الاستطلاعى للاختبار لتحديد صدق وثبات الاختبار.
  5. إجراءات التعديلات اللازمة فى ضوء نتائج الدراسة الاستطلاعية.
  6.  إعداد الاختبار فى صورته النهائية.
  7. التطبيق الأساسى للدراسة.
  8. إدخال البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها.
  9.  تقديم التوصيات والمقترحات.