تقويم بعض نواتج التعلم المعرفية وغير المعرفية للتلاميذ المدمجين بمدارس التعليم العام

تقييم المستخدم:  / 7
سيئجيد 

سنة الاعداد: 2009

الكلمات المفتاحية اشراف ومراجعة علمية فريق الاعداد
دمج ذوى الاحتياجات الخاصة- مادة اللغة العربية- مادة الرياضيات- السلوك التوافقى. د. نجيب خزام، د. نعيمة حسن د. فاروق ابوعوف، د. الفرحاتى السيد الفرحاتى، د. محمد عبد الجواد محمود

 

 

 

 

 

 

 

أهداف الدراسة:

1- التعرف على مدى فاعلية دمج المعاقين مقارنة بالعاديين (غير المعاقين) على نواتج التعلم المعرفية متمثلة فى التحصيل الدراسى فى كل من مواد (اللغة العربية، والعلوم، والرياضيات).

2- التعرف على أثر دمج المعاقين مقارنة بالعاديين (غير المعاقين) فى الأداء على مقياس السلوك التوافقى.

أسئلة الدراسة:

1- هل يختلف تحصيل التلاميذ المعاقين عن غير المعاقين فى مدارس الدمج فى مواد اللغة العربية والعلوم والرياضيات؟

2- هل يختلف السلوك التوافقى لدى التلاميذ المعاقين عن غير المعاقين فى مدارس الدمج سواء فى المدارس الخاصة أو الحكومية؟

ادوات  الدراسة :

  • مجموعة الاختبارات التحصيلية: فى (اللغة العربية، والعلوم، والرياضيات) لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، و مقياس السلوك التوافقى.

 

عينة  الدراسة :

تم تطبيق الاختبارات التحصيلية على عينة من التلاميذ المعاقين وغير المعاقين (العاديين) مكونة من (115) تلميذاً وتلميذة، موزعين على (5) خمس محافظات، وتم تطبيق الاختبارات على تلميذ معاق وتلميذ مناظر له من التلاميذ العاديين، وتم التطبيق بطريقة فردية على التلاميذ المعاقين، وطبقت على مجموعات من اثنين أو ثلاثة تلاميذ  (أو تلميذات) غير معاقين (عاديين).

نتائج الدراسة

  1. أن الدمج يتيح للمعاقين تحسين مستوياتهم الأكاديمية، وإنجازهم التحصيلى، وخاصة إذا كانت الاختبارات مقننة.
  2. يوجد فروق ذات دلالة بين البنين العاديين والبنين المعاقين لصالح البنين العاديين. كما اتضحت فروق ذات دلالة فى المجموع الكلى للمواد الثلاثة، ولكن لم تظهر لصالح أى مجموعة من المجموعات الأربع، مما يدل على أن هذه الفروق ضئيلة جداً.
  3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المستوى الأعلى للرياضيات لصالح مجموعة العاديين، ويعد هذا أمراً عادياً حيث أن مجموعة المعاقين، وخاصة أن مجموعة الإعاقة الذهنية قد تجد صعوبة فى الرياضيات.
  4. فاعلية نظام الدمج فى تحسين بعض جوانب السلوك التوافقى للتلاميذ المتخلفين ذهنياً القابلين للتعليم.