تقويم نواتج التعلم المعرفية لدى طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة فى مادة علم النفس والاجتماع بمشروع بنوك أسئلة الثانوية العامة
سنة الاعداد: 2011
فريق الاعداد: د. فاروق ابراهيم أبو عوف، د. سعد محمد حفنى لملوم، د. الفرحاتى السيد محمود، د. محمد عبد الجواد محمود.
اشراف ومراجعة العلمية: د. صلاح الدين عرفة، د. نعيمة حسن.
الكلمات المفتاحية: نواتج التعلم – بنوك الأسئلة- مادة علم النفس والاجتماع- الثانوية العامة.
أهداف الدراسة :
- تقديم معيارا مقننا لإعداد الاختبارات التحصيلية يساعد المعلم عند بناء اختباراته الشهرية والفصلية والنصف فصلية فى مادة علم النفس والاجتماع.
- اقتراح أسلوب جيد للتقويم ، الأمر الذى يسهم فى إيجاد مخرجات تعليمية عالية الجودة.
-
إعداد معايير تقويم بناء الأسئلة اللازمة لعملية التقويم، حيث يسترشد بها فى إعداد أسئلة جديدة قبل توظيفها للاستفادة منها.
مشكلة الدراسة:
يمثل السؤال أو ما يسمى بالمفردة الاختبارية فى أى امتحان الوحدة الأساسية التى يمكن تحليلها، وتصنيفها، وتبويبها، ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة فى ضوء نتائج التحليل، ذلك أن تقويم المتعلم يتم من خلال تقويم تلك المفردات كوسائل للقياس سواء أكان ذلك فى شكل إختبارات أو أسئلة صفية يستخدمها المعلم فى حجرة الدراسة، أو على هيئة أسئلة وتدريبات تقدم فى نهاية وحدات الكتاب المدرسى، أو أدلة التقويم، أو على شكل امتحانات شهرية، أو فصلية أو نهائية، ومن ثم ظهر الاتجاه الخاص بتقويم الأوراق الامتحانية لامتحانات للثانوية العامة للكشف عن الواقع، تمهيداً لاقتراح ما يجب أن يكون، وكانت الدراسة الخاصة بذلك التى قام بها قسم البحوث بالمركز القومى للامتحانت والتقويم التربوى عام 2001، والتى هدفت إلى تقويم الأوراق الامتحانية للثانوية العامة من عام 1992 وحتى عام 1999، وذلك لعدد من المواد الدراسية.
ولقد تضمن تقويـم الورقـة الامتحانية من حيـث الشكـل والمضمون وشملت الأمور التالية ( وضوح الأسئلة – أهداف الأسئلة – شمول الأسئلة لفصول المقرر – مستويات السهولة والصعوبة ومستويات التمييز – إتاحة فرص الاختيار – تمييز الأسئلة لمستويات التلاميذ – التوازن النسبى بين أنواع الأسئلة – وجود أسئلة تقيس عمليات عقلية عليا – أو تقيس المهارات الأساسية فى التخصص).
نتائج الدراسة :
أولاً: فيما يخص مادة علم النفس:
أن الورقة الامتحانية لم تتعرض لقياس مستويات عليا للعمليات العقلية، الا فى العام الدراسى 1995 فقط ، وكانت نسبتها 8% ، وأن متوسط نسبة وجود المستويات العليا فى التفكير فى الأوراق الامتحانية عبر السنوات المختلفة كانت حوالى 1% فقط ، مقارنة بمتوسط مستوى التذكر الذى وصل إلى 70%، وأن مستوى الفهم ، والتطبيق معاً كانت بنسبة 29%، كما أن الورقة الإمتحانية لا تستطيع قياس القدرات العليا للمتعلم ( ربط – نقد – تحليل – حل مشكلات ) ، ولكنها تقيس قدرته على عمليات الحفظ والتذكر المرتبط بكتاب محدد وبمذكرة معينة.
ثانياً: فيما يتعلق بعلم الاجتماع:
أن معظم الأوراق الامتحانية تقيس التذكر بنسبة كبيرة – والفهم بنسبة أقل ، فيما عدا الورقة الامتحانية للأعوام 1994، 1995، 1996 حيث ظهر بها جزئية واحدة تقيس عمليات عقلية عليا.
وبالنظر على الأوراق الامتحانية لمادة علم النفس والاجتماع معا من حيث شمولها للمقرر حسب الأهمية النسبية لكل وحدة من وحدات المقرر، فقد أوضحت الدراسة أن الأوراق الامتحانية لم تراعى التمثيل النسبى حسب الأوزان النسبية لكل وحدة، حيث زاد تمثيل بعض الوحدات عن النسبة المطلوبة، مما يترتب عليه نقصان تمثيل باقى الوحدات حسب النسبة المئوية المطلوبة. ( تقويم الأوراق الامتحانية للثانوية العامة عام 1992 حتى عام 1999)
كما أنه فى ضوء إحصاء وزارة التربية والتعليم حول نسب من يحصلون على الدرجات النهائية فى الفترة من 2002 إلى 2007 أشارت إلى أن هناك نسبة ( 18.4% ) من الطلبة حصلوا على الدرجة النهائية عام 2002، وقد تزايدت هذه النسبة إلى ( 25.5 ) فى عام 2003، ثم تزايدت هذه النسبة إلى ( 26.47) عام 2004، وانخفضت بشكل ما إلى نسبة (23.48) عام 2005، ثم فقزت قفزة فجائية، ووصلت نسبتها إلى ( 35.91) عام 2006 ، واستقرت عند هذه النسبة تقريباً عام 2007.
توصيات الدراسة
اظهرت الدراسة الحاجة إلى ضرورة وضع نماذج متعددة للاختبارات المتكافئة تضع في الاعتبار خصائص الأسئلة الجيدة والاختبار الجيد، وضرورة مراعاة مناسبة نوعية أسئلة الصور المتكافئة للأهداف ونواتج التعلم المستهدفة التى يجب قياسها.