دراسة استطلاعية لممارسات التقويم التربوى من وجهة نظر المعلمين والموجهين

تقييم المستخدم:  / 10
سيئجيد 

 

سنة الاعداد: 2011

فريق الاعداد:   د. محمد عبد الجواد محمود.

اشراف ومراجعة علمية: :   د.صلاح عرفة، د. وليد القفاص.                   

الكلمات المفتاحية: تقويم المتعلم – نواتج التعلم- المعلم- موجه المادة الدراسية.

هدف الدراسة:

تعرف الممارسات التقويمية لمعلمى مراحل التعليم المختلفة لتقويم أداء المتعلم المعرفية والمهارية والوجدانية بهدف الوقوف على أكثر الممارسات التقويمية شيوعاً والتى يستخدمها المعلم فى الفصول الدراسية ومدى تنوع استخدام المعلم لأساليب التقويم المتعددة لقياس نواتج التعلم المعرفية، والمهارية  والوجدانية. وصولاً إلى تحديد للاحتياجات والمتطلبات التدريبية اللازمة لرفع قدرات المعلمين فى تقويم الأداءت المختلفة للمتعلمين.

أسئلة الدراسة:

1- ما أهم الأساليب التقويمية التى يستخدمها المعلم لقياس نواتج التعلم المعرفية
     والمهارية والوجدانية فى ضوء آراء المعلمين والموجهين؟

2- ما أهم الأساليب التقويمية التى يستخدمها المعلم لقياس نواتج التعلم المستهدفة
     فى ضوء آراء المعلمين والموجهين؟

3- ما الأساليب التقويمية التى يتطلع المعلم لاستخدامها لقياس نواتج التعلم
      المستهدفة فى ضوء آراء المعلمين والموجهين؟

عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة الحالية من (1895)،  تم التطبيق عليهم أثناء الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2010/2011 على بعض محافظات جمهورية مصر العربية، منهم (1516) معلم، (379) موجه.

اداة الدراسة:

-       استبيان للتعرف على  ممارسات تقويم الطلاب فى مؤسسات التعليم قبل الجامعى حيث يتم من خلاله معرفة أكثر الممارسات التقويمية استخداماً وشيوعاً.

 

 

نتائج الدراسة:

 

1-   تتركز عمليات تقويم الجوانب المعرفية على مستويات التذكر والاستيعاب دون ممارسة العمليات التى تقيس مستويات الفهم والتحليل ولكون اعتماد المعلم بصفة أساسية على قياس نواتج التعلم بالاعتماد على الاختبارت التحصيلية التى تعتمد فى تذكر المعلومات فقط، وعدم القدرة على بناء اختبارات لقياس مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات. واعتماد المعلم فى تقويم نواتج التعلم المهارية على الاختبارات التحريرية بالرغم من أن الجوانب المهارية يستحسن قياسها من خلال اختبارات الأداء وبطاقات الملاحظة والتى أثبتت الدراسة عدم قدرة المعلم على بناء بطاقات لملاحظة الأداء المهارى للمتعلمين.

2-   اما الجانب الوجدانى فقد تم اعتماد المعلمين فى ذلك على التعرف على الاتجاهات والميول واستخدام اختبارات المواقف المختلفة ووجود تكامل بين ممارسات المعلم التقويمية للجوانب التعليمية المختلفة (المعرفية – المهارية – الوجدانية) والاعتماد بصفة عامة على الاختبارت التحصيلة التى لا تقيس المستويات العليا من التفكير وضعف أداءات المعلم فى تقويم الجوانب المهارية والوجدانية لدى المتعلمين.

3-   أهم الممارسات التى يتبعها المعلم فى علاج مشكلات المتعلمين ذوى صعوبات التعلم والتأخر الدراسى تتضمن تحليل الإجابات الخاصة بهم للوصول إلى تشخيص مناسب لتقويم نقاط الضعف لديهم. وأما أسلوب التواصل مع أولياء الأمور فهو يعد الأسلوب المناسب من وجه نظر المعليمن فى ذلك الصدد وفى حالة حدوث خلل تعليمى لدى المتعلمين.

التوصيات

·        عمل دورات تدريبية للمعلم على كيفية بناء الاختبارات التى تقيس مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات .

·   تنظيم دورات تدريبية مكثفة للقائمين بالتوجيه والإشراف التربوى حتى يمكنهم تحسين أداء المعلمين داخل الفصول الدراسية.

·        ضرورة عقد دورات تدريبية متواصلة للمعلمين تعنى بإدارة الفصل الدراسى.

·        التأكيد على المعلمين بضرورة تقويم الجوانب الوجدانية والمهارية لدى المتعلمين.